السابقة الدراساتفي وتطبيقه الزواج في األولياء مكانة

ماليزيا

المجموعة أعضاءسليمان 1. بن منير سراج محمديسوف 2. محمد بن عمار محمدالحميد 3. عبد بن حامدي احمدعرم 4. راج بن عزمان محمد راجالوهاب 5. عبد بن حمزة امير

07129410816865073336108324830822487

نختار الكتب لهذا الموضوع:

لعبد الرحمن الصابوني نظام األسرة وحل مشكالتها في ضوء اإلسالم 1.

السيد أحمد فرج للشيخالزواج و أحكامه في مذهب أهل السنة 2.

للشيخ أحمد الديربي الغنيميكتاب غاية المقصود 3.

كان العلماء يختلفون في شرط الولي في الزواج. فالجمهور يشترط الوالية في الزواج، وأما الحنفية ال

يشترط الوالية. وهذا االختالف يكون بسبب اختالفهم في فهم النصوص.

نظام األسرة وحل قال عبد الرحمن الصابوني في :مشكالتها في ضوء اإلسالم

ذهب الفقهاء الحنفية إلى أن لها الحق بتزويج نفسها إذا توفرت الشروط الطلوبة في عقد الزواج.

وقال أيضا : وذهب جمهور الفقهاء إلى أنه ال بد من الولي في عقد النكاح.

الزواج و أحكامه في وقال السيد أحمد فرج في كتابه :مذهب أهل السنة

‘الوالية عندهم )األحناف( في األصل والية استحباب و مشاركة واختيار’

وقال أيضا : ‘قال الشافعي رحمه الله : لألب تزويج البكر صغيرة و كبيرة، بغير إذنها لكمال شفقته عليها. ويستحب

استئذان الكبيرة تطييبا لخاطرها’

فاألحناف أنهم يفهمون أن الخطاب بالتزويج موجه إلى ’ بمعنى فال تعضلوهنالنساء ولها أحق بنفسها. فالكلمة ‘

فال يمنع أحد هذا الزواج.

’ فال تعضلوهنأما الجمهور أنهم يفهمون أن الكلمة ‘بمعنى فال يمنع الولي في هذا الزواج. لذلك، ال بد ان

يشترط الولي في الزواج.

وهم يختلفون في فهم االية:

cنdهe ل eجe eغfنe أ eل اءe فeب eسg dمd الن cقfت hذeا طeل ل/وه/ن. وeإ ال ت1ع0ض/ fكhحfنe ف1 eن eنf ي أ

eانe hهh مeنf ك dوعeُظd ب hكe ي وفh ذeل dرfعeمf hال eهdمf ب fن eي اضeوfا ب eرe hذeا ت وeاجeهdنc إ fْزe أ dهc طfهeرd وeالل

e dمf وeأ eك eى ل ك fْزe dمf أ hك h اآلخhرh ذeل eوfم fي cهh وeال hالل dْؤfمhنd ب dمf ي fك مhنeونdمe eعfل dمf ال ت fت eن eمd وeأ eعfل ي

فنحن نتفق بالرأي الجمهور في مسألة شرط الولي في الزواج. ورأيهم مناسب لتطبيقه في ماليزيا. والسبب بذلك :

أن الولي له دور مهم في رعاية مصلحة المرأة في الزواج.1.

قد ثبت نظام األسرة في ماليزيا بأن يشترط الولي في 2.

عقد الزواج. فال يصح عقد النكاح بدون الولي.لذالك، رأي

qبعها في ماليزيا. الجمهور يناسب علينا أن نت

أن اشتراك الولي في عقد الزواج له اثار في بناء المجتمع 3.

و األسرة سعيدة، منها احترام الزوج األسرة المرأة، اتصال

صلة الرحم بين الزوج والولي و إذن الولي لهذا الزواج.

وقال الرسول الله صلى الله عليه وسلم : ‘الثيب أحق بنفسها من وليها، والبكر يزوجها أبوه’.

هل يجوز يزوج البكر أبوه؟ وكيف إذا كانت بكرا ليس لها أب؟

:كتاب غاية المقصود وقال أحمد الديربي الغنيمي في إن كانت بكرا وليس لها أب فال يزوجها أحد حتى تبلغ وتأذن و إذنها

صماتها. وهذا رأي اإلمام الشافعي

لكن نقا بعض أئمتنا عن المالكية أن اليتيمة القاصرة، بكرا كانت أو ثيبا، على األظهر ال تزوج إال بشروط عشرة:

أن تكون فقيرة1.

أن يخشى فسادها2.

أن تبلغ عشرا3.

أن يكون لها ميل للرجال4.

أن يكون الزوج كفأ لها5.

أن تصدق صداقا مثلها6.

أن تجهز به جهاْز مثلها7.

أن ترضى بذلك8.

أن تأذن بالقول لولي العقد9.أن يثبت ذلك عند القاضي10.

الزواج و أما عند الحنفية فقال السيد أحمد فرج في كتابه :أحكامه في مذهب أهل السنة

أما الوالية االستبداد والحتم واإليجاب والجبر، فال تثبت إال بشرطين هما:

أن يكون المولى عليه صغيرا أو صغيرة دون البلوغ، وسواء 1.كانت الصغيرة بكرا أو ثيبا فهما في الية الجبر سواء.

أن يكون المولى عليه مجنون أو مجنونة، ألنهما ال يحسنان 2.التصرف ، وال يعرفانما يضرهما مما يصلحهما.

لذالك، ال والية الجبر عند األحناف، فاألب ال يملك إنكاح البكر البالغة بغير رضاها.

وفي هذه المسألة، نحن نتفق بالرأي اإلمام الشافعي في تطبيقه في ماليزيا. والسبب بذلك :

كان الولي أقرب الناس للمرأة، وهو يعرف أي رجل 1.

الذي يناسب لها.

أما بكر صغيرة اليجوْز يزوجها من غير أب أو جد ألنها 2.

ليس لها القدرة إلقدام على الزواج وما يتعلق بها بسبب

صغارها

فالولي من غير ولي المجبر اليستحق أن يزوج البكر 3.

صغيرة ألن اليوجد النص على إباحتها.